__________________________________________________________________
كان صباحاً ديسمبريا عادياً آخر في يوميات مدينتي. لم يكن يحمل شيئاً يميّزه, لا يختلف عمّا عداه في شئ, نفس الطقوس المتكررة منذ الأزل,نفس السعي لعمل شئ ما ,أو التوجه لمكان ما ,نفس الأشخاص المستعجلون دوما ولا تدري لماذا ,و نفس الوجوه التي يبدو أن الاستيقاظ صباحاً يعد في عقول أصحابها كسراً لنواميس الطبيعة,نفس الأصوات العالية لأشخاص يتناقشون فقط لتسمعهم من الجهة الأخرى للطريق ,نفس الحفر في شارعك حتى لتكاد تعطيها أسماءً لشدة ما ألفتها ,نفس رجال المرور الذين يعانون الأمرين لفك الإختناقات المرورية و السائقون الغاضبون أبداًً لأنهم على حق دوماً و إن ركنوا سياراتهم بعرض الطريق,لا يهم
نفس الروائح الغريبة مجهولة المصدر ,و نفس الحدائق المصفرة البائسة المفترض أن تكون متنفس المدينة.
لا جديد يذكر في ذلك الصباح الديسمبري من عام 2000
لكن أحدهم جاء ليبلغني بما جرى ,لست أذكر من هو,لا يهم من هو,كان الخبر مفجعا ,صادماً. أخبرني هذا الأحدهم أن الجرافات قد أتت منتصف الليلة السابقة , بدون سابق إنذار ,تحت الحراسة المشددة و بزخم كبير ,لا لردم تلك الحفرة الأزلية ,و لا لإزالة ذلك البناء المخالف الّذي صدرت بحقه عشرات قرارات الإزالة لكنه بمعجزة ما استمر في الوجود ,و ليس لوضع حد لإيقاف تلك التجاوزات التي شوهت المدينة القديمة لتصبح كوجه عجوز لعبت به أصابع عابثة بأصباغ مبهرجة,لا يا صديقي ,فكل هذا لا يهم,لقد جاؤوا جميعا,حوالي منتصف تلك الليلة الديسمبرية الباردة,لإزالة الرمز,ضريح عمر المختار
لم أصدق ,لا يمكن,هذا المكان كان هناك منذ الأزل,أذكره منذ طفولتي المبكرة,كان دوماً هناك ,برغم كل ما يحيط به من إهمال,كان يبدو دوماً جميلا ,سليما ,كأنما تم افتتاحه البارحة, و ليس عام 1960,كان دوما هناك,حتى أصبحت ترى فيه المدينة و تاريخها ,كان دوما هناك ,في وسط الساحة الصغيرة التي أخبروني بأن العجائز فيما سبق-عندما كان جسد المختار مسجىً هناك-يقومون بالعناية بها و بنباتاتها و أزهارها, و أنهم كفوا عن ذلك- في احتجاج صامت- يوم نقل الجثمان يوم 16 سبتمبر من عام 1980 – بحضور زعماء عرب- من الضريح الى مثواه الأخير في سلوق ,حيث أعدم البطل السبعيني عام 1931,و نقل الى مقبرة سيدي عبيد بواسطة القوات الإيطالية الفاشية ليبقى هناك حتى عام 1960 ,و من ثم لينقل إلى الضريح حتى عام 1980 حين نقل حينها إلى مدينة سلوق
تاريخ لم أعرفه يوم سمعت الخبر ,لا أتخيل المدينة القديمة بدون ذلك البناء الصغير ,الفاتن برغم ذلك,الرمز الذي حملت صورته على ذراعي الأيمن لمدة 11 عاماً كعضو بحركة الكشاف و المرشدات ,مفوضية بنغازي ,منذ انضمامي للحركة عام 1987 ,حتى اضطرتني ظروف الدراسة الطبية و ملحقاتها أن أنسحب ,لكنّي احتفظت بالشعار لأنه الرمز الذي أعتز به
لا جديد يذكر في ذلك الصباح الديسمبري
لكن الخبر الصاعق جعلني أقود السيارة ذلك الصباح الى هناك ,لا بد أن أرى لأصدق ,لعلها إشاعة؟ و ما أسهل انتشار الإشاعات في مجتمع يعاني شبابه قلة الطموح ,و كباره الإحباط , و مسئوليه اللامبالاة. ذهبت هناك ,لأرى ,لأفهم. بدى لي أنني لم أكن الوحيد الذي خطرت له الفكرة ,بدى لي أن العشرات خطرت لهم ذات الفكرة ,لأني رأيتهم يقفون هناك حول الساحة ,يتطلعون بعيون لا ترى ,بعضهم يهز الرأس في أسى ,بعضهم يحكي ما حدث لمن يحيطون به , بعضهم تطلع بلا مبالاة ,هز كتفيه و انصرف,كأنه يقول :هي جت غير على هذي؟
أخبروني أن بعض كبار السن من سكان المنطقة ذرف الدموع الزكية و هو يراقب الجرافات تلك الليلة تقوم بعملها ,أولئك الذين عاشوا أعمارهم هناك فخورين بأنهم يقيمون هناك ,عند الضريح.
تطلعت عبر زجاج السيارة,عبر زحام الناس و السيارات الى تلك البقعة التي حملت رمز المدينة و روح مظلومية قاطنها السابق الذي دفع حياته ,هو الشيخ السبعيني ,ثمناً للحرية و الإستقلال ,ليصبح رمزأ للنضال ,ليس لنا معشر الليبيين فحسب ,بل للعرب و لكثيرين في العالم ,حتى لتمنى البعض لو كان منهم ,ليفتخروا به لآخر الزمان
نظرت عبر الزجاج لأتطلع الى ,لا شئ ,أجل لا شئ, لا حطام ,لا بقايا ,لا وجود حتى لكومة تراب في المكان الذي كان يشغله منذ ساعات قليلة الضريح الرمز. في حماسة لم نعهدها,لم توجد أي بقايا في تلك البقعة ,نحن الذين اعتدنا أن تؤذي عيوننا بقايا الهدم و البناء في كل مكان لسنوات. و لزيادة السخرية, في منتصف تلك البقعة تم زرع بعض شتول نباتات الزينة ,تحيط بشتلة لشجرة بائسة على سبيل التطوير, جفت بعد اسبوع ,كأنما تحتج , ليتم استبدالها بأخرى جفت بدورها , فلا يتعب أحدهم نفسه بعدها بزرع أي شئ هناك ,كأنما أشفقوا على أنفسهم من عناء بلا طائل.
كان صباحاً ديسمبرياً آخر لا يحمل ما يميزه
أثقل الخبر كاهل المدينة الحزينة ,الرمز الذي كانت تفخر به قد غاب. كل الأعذار الواهية ,كل الكلمات الفارغة التي تواردت عن الإزالة للتطوير لم تجد غير الإستخفاف ممن لم يعودوا بقادرين على بلع كلمات كبيرة الحجم ,فارغة من أي معنى, تركوا مشاريع البنى التحتية ,و مشاريع تطوير مرافق المدينة و تشجيع مشاريع الإستثمار و مكافحة البطالة ,و مواجهة غلاء الأسعار و الإحتكار المطلق ,و إيقاف تشويه المدينة القديمة, و اتجهوا الى هدم رمز عزيز على قلوب أهل بنغازي ,بدعوى التطوير,كأن ما يعوقنا عنه هو هذا البناء الصغير.
يفخر الليبيون بعمر المختار ,يمجدون بطولاته , و يتذكرون تضحياته ,عمر المختار بتحوله من مقاتل لأجل الحرية ,إلى بطل شعبي ,إلى رمز يعكس كل ما يتمنى كل منّا أن يراه في نفسه ,ليصبح جزءاً من الذاكرة الجماعية لنا جميعاً.
عمر المختار ,الذي لطالما اعتزت بنغازي بأنها احتضنت جثمانه الزكي في ترابها في البداية ,ثم اصبحت تحتضن الرمز في روحها حتى بعد أن أُبعد الجثمان,الضريح الذي صار رمزاً للمدينة الشابة المنهكة ,التي شاخت قبل الأوان
الرمز الذي غُيّب لكنّه ظل حياً في ذاكرة المدينة ,ممزوجاًُ بالألم و الحسرة على مصدر إعتزاز و فخار لم يعد له وجود
كان صباحاً ديسمبرياً آخر ,لكن المدينة لم تعد فيه كما كانت
بنغازي بكت يومها على ابن لم تنجبه ,لكنه انتمى اليها . بنغازي بكت رمزأً غيب في ليل ,بكت يومها تشكي أبناءها ,و لا من مجيب
فلتسامحنا المدينة ,فليسامحنا الرمز , فليسامحنا التاريخ
بعد سنوات سبع , وداعاً عمر المختار ,الرمز
تحياتي
10/يناير/2008
Benghazi Citizen
ملاحظة :حاولت البحث في شبكة المعلومات العالمية عن معلومات تتعلق بتفاصيل الضريح و تاريخه ,أفضل ما وجدته هو ما كتبه السيد الفاضل: الدكتور فرج نجم . يمكنكم الإطلاع على موضوعه الرائع هنا.
نفس الروائح الغريبة مجهولة المصدر ,و نفس الحدائق المصفرة البائسة المفترض أن تكون متنفس المدينة.
لا جديد يذكر في ذلك الصباح الديسمبري من عام 2000
لكن أحدهم جاء ليبلغني بما جرى ,لست أذكر من هو,لا يهم من هو,كان الخبر مفجعا ,صادماً. أخبرني هذا الأحدهم أن الجرافات قد أتت منتصف الليلة السابقة , بدون سابق إنذار ,تحت الحراسة المشددة و بزخم كبير ,لا لردم تلك الحفرة الأزلية ,و لا لإزالة ذلك البناء المخالف الّذي صدرت بحقه عشرات قرارات الإزالة لكنه بمعجزة ما استمر في الوجود ,و ليس لوضع حد لإيقاف تلك التجاوزات التي شوهت المدينة القديمة لتصبح كوجه عجوز لعبت به أصابع عابثة بأصباغ مبهرجة,لا يا صديقي ,فكل هذا لا يهم,لقد جاؤوا جميعا,حوالي منتصف تلك الليلة الديسمبرية الباردة,لإزالة الرمز,ضريح عمر المختار
لم أصدق ,لا يمكن,هذا المكان كان هناك منذ الأزل,أذكره منذ طفولتي المبكرة,كان دوماً هناك ,برغم كل ما يحيط به من إهمال,كان يبدو دوماً جميلا ,سليما ,كأنما تم افتتاحه البارحة, و ليس عام 1960,كان دوما هناك,حتى أصبحت ترى فيه المدينة و تاريخها ,كان دوما هناك ,في وسط الساحة الصغيرة التي أخبروني بأن العجائز فيما سبق-عندما كان جسد المختار مسجىً هناك-يقومون بالعناية بها و بنباتاتها و أزهارها, و أنهم كفوا عن ذلك- في احتجاج صامت- يوم نقل الجثمان يوم 16 سبتمبر من عام 1980 – بحضور زعماء عرب- من الضريح الى مثواه الأخير في سلوق ,حيث أعدم البطل السبعيني عام 1931,و نقل الى مقبرة سيدي عبيد بواسطة القوات الإيطالية الفاشية ليبقى هناك حتى عام 1960 ,و من ثم لينقل إلى الضريح حتى عام 1980 حين نقل حينها إلى مدينة سلوق
تاريخ لم أعرفه يوم سمعت الخبر ,لا أتخيل المدينة القديمة بدون ذلك البناء الصغير ,الفاتن برغم ذلك,الرمز الذي حملت صورته على ذراعي الأيمن لمدة 11 عاماً كعضو بحركة الكشاف و المرشدات ,مفوضية بنغازي ,منذ انضمامي للحركة عام 1987 ,حتى اضطرتني ظروف الدراسة الطبية و ملحقاتها أن أنسحب ,لكنّي احتفظت بالشعار لأنه الرمز الذي أعتز به
لا جديد يذكر في ذلك الصباح الديسمبري
لكن الخبر الصاعق جعلني أقود السيارة ذلك الصباح الى هناك ,لا بد أن أرى لأصدق ,لعلها إشاعة؟ و ما أسهل انتشار الإشاعات في مجتمع يعاني شبابه قلة الطموح ,و كباره الإحباط , و مسئوليه اللامبالاة. ذهبت هناك ,لأرى ,لأفهم. بدى لي أنني لم أكن الوحيد الذي خطرت له الفكرة ,بدى لي أن العشرات خطرت لهم ذات الفكرة ,لأني رأيتهم يقفون هناك حول الساحة ,يتطلعون بعيون لا ترى ,بعضهم يهز الرأس في أسى ,بعضهم يحكي ما حدث لمن يحيطون به , بعضهم تطلع بلا مبالاة ,هز كتفيه و انصرف,كأنه يقول :هي جت غير على هذي؟
أخبروني أن بعض كبار السن من سكان المنطقة ذرف الدموع الزكية و هو يراقب الجرافات تلك الليلة تقوم بعملها ,أولئك الذين عاشوا أعمارهم هناك فخورين بأنهم يقيمون هناك ,عند الضريح.
تطلعت عبر زجاج السيارة,عبر زحام الناس و السيارات الى تلك البقعة التي حملت رمز المدينة و روح مظلومية قاطنها السابق الذي دفع حياته ,هو الشيخ السبعيني ,ثمناً للحرية و الإستقلال ,ليصبح رمزأ للنضال ,ليس لنا معشر الليبيين فحسب ,بل للعرب و لكثيرين في العالم ,حتى لتمنى البعض لو كان منهم ,ليفتخروا به لآخر الزمان
نظرت عبر الزجاج لأتطلع الى ,لا شئ ,أجل لا شئ, لا حطام ,لا بقايا ,لا وجود حتى لكومة تراب في المكان الذي كان يشغله منذ ساعات قليلة الضريح الرمز. في حماسة لم نعهدها,لم توجد أي بقايا في تلك البقعة ,نحن الذين اعتدنا أن تؤذي عيوننا بقايا الهدم و البناء في كل مكان لسنوات. و لزيادة السخرية, في منتصف تلك البقعة تم زرع بعض شتول نباتات الزينة ,تحيط بشتلة لشجرة بائسة على سبيل التطوير, جفت بعد اسبوع ,كأنما تحتج , ليتم استبدالها بأخرى جفت بدورها , فلا يتعب أحدهم نفسه بعدها بزرع أي شئ هناك ,كأنما أشفقوا على أنفسهم من عناء بلا طائل.
كان صباحاً ديسمبرياً آخر لا يحمل ما يميزه
أثقل الخبر كاهل المدينة الحزينة ,الرمز الذي كانت تفخر به قد غاب. كل الأعذار الواهية ,كل الكلمات الفارغة التي تواردت عن الإزالة للتطوير لم تجد غير الإستخفاف ممن لم يعودوا بقادرين على بلع كلمات كبيرة الحجم ,فارغة من أي معنى, تركوا مشاريع البنى التحتية ,و مشاريع تطوير مرافق المدينة و تشجيع مشاريع الإستثمار و مكافحة البطالة ,و مواجهة غلاء الأسعار و الإحتكار المطلق ,و إيقاف تشويه المدينة القديمة, و اتجهوا الى هدم رمز عزيز على قلوب أهل بنغازي ,بدعوى التطوير,كأن ما يعوقنا عنه هو هذا البناء الصغير.
يفخر الليبيون بعمر المختار ,يمجدون بطولاته , و يتذكرون تضحياته ,عمر المختار بتحوله من مقاتل لأجل الحرية ,إلى بطل شعبي ,إلى رمز يعكس كل ما يتمنى كل منّا أن يراه في نفسه ,ليصبح جزءاً من الذاكرة الجماعية لنا جميعاً.
عمر المختار ,الذي لطالما اعتزت بنغازي بأنها احتضنت جثمانه الزكي في ترابها في البداية ,ثم اصبحت تحتضن الرمز في روحها حتى بعد أن أُبعد الجثمان,الضريح الذي صار رمزاً للمدينة الشابة المنهكة ,التي شاخت قبل الأوان
الرمز الذي غُيّب لكنّه ظل حياً في ذاكرة المدينة ,ممزوجاًُ بالألم و الحسرة على مصدر إعتزاز و فخار لم يعد له وجود
كان صباحاً ديسمبرياً آخر ,لكن المدينة لم تعد فيه كما كانت
بنغازي بكت يومها على ابن لم تنجبه ,لكنه انتمى اليها . بنغازي بكت رمزأً غيب في ليل ,بكت يومها تشكي أبناءها ,و لا من مجيب
فلتسامحنا المدينة ,فليسامحنا الرمز , فليسامحنا التاريخ
بعد سنوات سبع , وداعاً عمر المختار ,الرمز
تحياتي
10/يناير/2008
Benghazi Citizen
ملاحظة :حاولت البحث في شبكة المعلومات العالمية عن معلومات تتعلق بتفاصيل الضريح و تاريخه ,أفضل ما وجدته هو ما كتبه السيد الفاضل: الدكتور فرج نجم . يمكنكم الإطلاع على موضوعه الرائع هنا.
20 comments:
Hi Doc! ENGLISH PLEASE! The photos are lovely. Where and what are they of? I know your very busy and have not been feeling well, Hope all is ok now! Write soon! K.H
اخي لادعي لأن تأسى على مافعلوه هؤلاء الهمج فهم ينكرون من حارب ومات جسدياً لأجلهم لكنه حي في نفوس الشرفاء. ياعزيزي كلهم لصوص
K.H the 1st pic is of "Omar Al Mukhtar" tomb, the 2nd and 3rd are for the same site after the tomb was demolished overnight with no preceding or further explanation from the Libian government. This article has reserved a ticket to go into the last chapter of the person that actually shaped what is now know as Libya.
Omar Al Mukhtar Lives
by the way i read this article at http://3ajil.com
كلمات مؤثرة، وسرد أكثر من رائع، التهمت الحروف مجاهدة دمعة أبت الا أن تفر هاربة من حرارة مقلتي، المختار كان ولايزال وسيبقى ابدا ذكرى حية في قلوبنا، ولن يمسها تغيير مكان جثمانه، ولا ازالة رمزه، رغم مايعتصر القلب من ألم جراء هذا التغيير وهذه الازالة.
.
حقيقة لم اطلع على هذه التفاصيل الا مؤخرا، من مطالعتي لموضوع في مدونة كان ياماكان للسيد الفاضل الغرياني في الايام القليلة الماضية، وقد ارفق الموضوع بامتداد لموضوع الدكتور فرج نجم, حيث شعرت بالخجل حقا لجهلي بهذه التفاصيل، وعززت معرفتي بموضوعك هذا، فشكرا لكم...
worried about u being sick, is everything well by now ... hope so.
أحسنت، أحسنت ، أحسنت ياصديقى .. شكرا لك
very touching, well done my friend
the removel of the tomb will always be a tragic and hurtful step, one of many in our beloved country.
Dr. Najm has written many gems about our great history, he is a good friend of mine and you can see his picture in my latest Eid in London post.
samam BC
what a touching post, u must be hurt like all of us, its so sad to see such a loving memorial we grow up wt it to be looking like that now, he does not deserve all that ,but we will be always remembering him the way he was ,he got a steet named after him in every arab country thats a pride for us
K.H:The pictures are a very famous and well recognized tomb that was made to honor the libyan freedom fighter Omar Elmokhtar.Sadly it was demolished for mysterious reasons.
----------------------------------
Anonymous:شكرا ,.رجاء بسيط,لست أرى ضرورة لاخفاء هويتك ,أفضل الوضوح و ان كان بأسماء مستعارة.شكرا من جديد
----------------------------------
enlightened spirit: سعيد أنك تشعرين بالاستفادة من الموضوع.شكرا لكلماتك المشجعة.كل ما فعلته أن كتبت ما أشعر به اتجاه الموضوع,و هو كل ما يشعر به كل قاطني بنغازي الذين اعتادوا رؤية المكان و ما يرمز اليه.شكرا لك.و بالمناسبة أنا أفضل حالا الآن,أشكرك على السؤال
----------------------------------
Gheriani:أشكرك بالغ الشكر,سعيد حقا أن الموضوع أعجبك.أعتذر عن عدم الرد سابقا.شكرا صديقي العزيز
----------------------------------
Anglo-libyan:Thank you very much.It is tragic ,it is sad and it was un-necessary. I saw the picture you refer to before..His article was quite helpful and informative. Plz tell him our best regards.
-----------------------------------
Dusk till dawn:yes,i am hurt. The tomb is considered a great national mark.Perhapse it is not as big as Big Ben in London ,and not as high as Paris tower ,but as i cant imagine these cities with out these building ,so can't i imagine benghazi with out the tomb..
Thank you all dAR FRIENDS.aCCEPT MY BEST WISHES
bENGHAZI CITIZEN
Thank you so very much!
Maysoon:Thank you for stopping by..I hope things will get better to all of us..
Best Regards
very nice post
thank u for speaking up
3abtash:Thank you.I think this subject is of concern for Benghazi & all Libya as well..I hope all will speak up about it..
Regards
Benghazi Citizen
A lovely post indeed !
May Allah bless you .
Omar Mukhtar is a live in paradise with martyrs and prophets, and he wouldn't be affected by this, but I think the local media should have covered this story, we all had the right to know about it..
UT: Thank you ..Glad you liked it.May Allah bless you and your family..
-----------------------------------
CNN Libya:May God bless his soul and all his companions' as well...Those who paid their lives with hesitation for this country to get independence and freedom.
We all have the right to know the story ,i hope libya will rise again with all its symbols and unique culture..
Regards
nice
نحن قوم لن نستسلم ننتصر او نموت
خليك فى top2
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
أخي الكريم تحية بنغازية طيبة في ليلة شتاء مميزة
لا أحب الإطالة ليس لعدم توفر ما أقول و لكن كعادة أي ليبي (مش فاضي) لكن لازم علي أن أهنأك من صميم قلبي على مشاعرك الطيبة و لا يسعني و يسع إلا كل من قرأ هذه المدونة إلا أن يدعو لشيخ الشهداء بالمغفرة و الرحمة و فسيح الجنات و أن يلحقنا الله به في جنة عليين مع الشهداء و الصديقين و أن لا يفتننا بعده و أن لا يحرمنا فضله
و لنا لقاء
حبيب بنغازي
Anonymous :Thank you for stopping bye,i liked the qout.
Saleh:شكرا على مشاعرك الطيبة و الكلمات المشجعة..
تحياتي
أشكرك بالغ الشكر
علي كل كلمة سطرتها لنا بتمعن وبكل حب
أدامك الله بصحتك حتي لا تبخل علينا بالمزيد
ورحم الله الشيخ عمر المختار ورحم الله جميع شهدائنا الليبين
lovelyh:كرا لك على الكلمات الطيبة.تحياتي لك و للجميع.و رحم الله المختار و صحبه
Post a Comment