Monday, July 23, 2012

اتهامات

أبغض بشدة تصرفات التي توحي بالفوقية و استسهال توجيه أصابع الإتهام للآخرين ، خصوصاً لتبرير عدم تحقيق المراد، و محاولة تسفيه خيارات الآخرين و العزف على أوتار التخوين و التشكيك..
و بصريح العبارة : هذا ما فعله السيد صوان بتصريحاته..
لديّ تحفظاتي على جبريل أيضاً، لكن هذه الألعاب السياسية في رأي لا تخدم إلا أهدافاً خفية لا تُظهر للعلن..
فأنا أخشى جبريل كما أخشى الأخوان كما أخشى أي فريق سياسي آخر لأن ال...دولة في مرحلة بناء، و لأننا لا خبرة حقيقية لنا في التعاطي في السياسة.. لكن النقطة ايجابية في انتخاب جبريل كانت أن الشعب الليبي ، برغم عاطفيته و تدينه، لم يسلم قياده للعاطفة و اتبع خطاب جبريل الذي عزف على ما يريد الشعب سماعه و العمل على تحقيقه: بناء الدولة، و الخدمات ، و المشاركة.. و لم يطرح ، حتى الان، ايديولوجيا معيّنة..
اما كلام صوان عن خداع الشعب من قبل جبريل و خشيته من صعود "تحالف" جبريل الى السلطة و صعود الازلام معه و ايضاً الايحاء بأن الاحزاب ذات التوجه الاسلامي ستشكل تحالفاً هي الأخرى ( كأنما للإيحاء بأن الموضوع له علاقة بمواجهة بين مسلمين حقيقيين و غيرهم، و تخيير الشعب بين ان يقف الى جانب ما تتصوره جماعة معينة بانه الحق او الباطل) فيه استخفاف كبير بخيارات الشعب و توجهاته و تلميحات اقل ما يقال عنها انها لا تثير الارتياح..
المبدأ الذي تقوم عليه ليبيا الجديدة ، برضى الشعب ، هو التداااااااول..
الا ان كان في النفس ما لا نعلم

(لا تقربوا الصلاة)