Thursday, March 13, 2008

ليوم الذي سنحكم فيه العالم


يجادل علماء الاجتماع بأن اطلاق النكات أمر مرتبط بالمزاج العام للمجتمع.عادة تعتبر النكات وسيلة للتعتمل مع الضغط أو مواجهة الخوف,أو حتى الانتقام المخفف من شخص أو صفة لا نستطيع مواجهتها بشكل مباشر و صريح ,فتعتبر النكتة وسيلة ملتفة للتعامل معها.ء


و أرى أيضا أنها تمثل الثقافة العامة للمجتمع,فمستوى المحتوى المتضمن قد يكون مؤشرا لمدى رقي أو انحطاط الذوق العام.ء


لكن أكثر مايثير الاهتمام هو كيفية استخدام النكات في التعبير عن الاحباطات أو التشاؤم من وضع ما ,أيا يكن هذا الطار.ء


اسمحو لي هنا أن أشارككم في اثنتين سمعتهما منذ زمن بعيد,و سنناقش ما تمثلانه فيما بعد


ملاحظة:لم يتهمني أحد يوما اني ملق جيد للنكات, و تذكروا أن الهدف هو التحليل فقط,لست اتوقع من أحد أن يقول (ههههههه,حلوة),فقط احتملوني


أ) اليوم الذي سيحكم فيه الليبيون العالم


تم تجهيز الكمبيوتر الخارق الحديث من قبل بعض العلماء بأحدث برامج التحليل على الاطلاق,و زودوه بكافة البيانات و الاحصاءات و المعلومات الخاصة بكل أمم الأرض, ثم قاموا بعدها بادخال سؤال واحد:من سيحكم العالم في عام 2050؟الاجابة الغير متوقعة كانت:الليبيون! ذهل العلماء,قاموا بمراجعة كل شئ ,و أعادوا البرمجة من جديد,و سألو السؤال ذاته:من سيحكم العالم عام 2050؟ و ظلت الاجابة على حالها:الليبيون


ساد ارتباك كبير,ثم خطر لأحدهم أن يغير السؤال:لماذا سيحكم الليبيون العالم؟الاجابة كانت:لأن جميع سكان الأرض سيهاجرون الى مستعمرات جديدة على سطح القمر و المريخ ولن يبق الا الليبيون ليحكموا الأرض!!!ء




ب)بالضبط


كانا زميلا عمل,أحدهما ليبي الجنسية ,و الاخر عربي من دولة شقيقة.عملا معا سنوات و كانت تربطهما صداقة وثيقة.حينما حان وقت عودة الزميل العربي الى بلده ,ودعا بعضهما على وعد لقاء ,تأخر ليتم بعد عشر سنوات كاملة عندما حل الليبي ضيفا على صديقه..ذهل من مظاهر البذخ و الغنى الفاحش,و السيارات الحديثة.سأله:كيف حققت كل هذا؟ ابتسم زميله القديم و قال له:سأخبرك! تعال معي من فضلك. و ركبا السيارة الفاخرة و اتجها الى منطقة أخرى حيث أوقف سيارته و أشار الى جسر كبير هناك.و قال:أترى ذلك الجسر؟كنت المسئول عنه.كلما أخبروني أنه بحاجة الى 10 أطنان اسمنت ,كتبت 20,و كلما أخبروني أنه بحاجة الى مائة طن حديد,كتبت مائتين ,و طبعا الفارق سيكون لدي


عبر صديقنا عن اعجابه بالتفكير السليم لصديق كفاحه القديم,ثم افترقا من جديد على وعد باللقاء.عشر سنوات أخرى مرت ,هذه المرة كان دور الصديق العربي لزيارة الليبي .و هذه المرة كان دوره ليصاب بالذهول.لم يصدق ما يراه.قصور و خدم و مزارع و أسطول سيارات لا مثيل له ,علامات بذخ أحس أمامها بأنه لا يملك شيئا بالتأكيد.سأله:كيف فعلتها؟؟ أجابه:هي فكرتك ,لكني طورتها. سأله من جديد:كيف؟أخبرني؟..قال:حسنا,تعال معي.ركبا معا سيارته الفارهة ,التي لم ير مثيلا الشقيق العربي مثيلا لها, و انطلقا خارج المدينة الي منطقة نائية عبر طريق ترابية غير معبدة,و اوقف سيارته هناك و اشار أمامه قائلا:أترى ذلك الجسر الضخم الذي يمر فوق الطريق السريع الجديد؟...تطلع الشقيق العربي أمامه ,فرك عينيه ,ثم تطلع من جديد في دهشة شديدة,ثم قال -وهو يظن بعقل صديقه الظنون:أي جشر و أي طريق؟لا يوجد أي شئ هنا على الإطلاق....ابتسم صديقنا ابتسامة عريضة و هو يدير مفتاح تشغيل سيارته و هو يقول:بالضبط,هكذا أصبحت ما أنا عليه..ء

-------------------------------------------------------------------------------------------------حسنا ,لتحدث الآن قليلا عن هذه النكات,ما الذي تعنيه؟ما الذي تعكسه بالضبط؟

أظنها تعكس احباطا و يأسا عميقين ,و انعدام الثقة اتجاه التنمية الاقتصادية

هذه النكات تعكس شعور الناس ,سواء على مستوى الوعي أو دون الوعي,بعدم وجود أو على الأقل بطء كبير في التنمية الى درجة أنهم يشعرون بأن ركب التقدم قد تجاوزهم بأميال عديدة ,و أنه لا أمل لهم بالحاق به

كما أنه يعبر عن تململ شديد من الفساد الذي تغلغل في الهيئات المختلفة في مختلف القطاعات المالية و التنموية بحيث أن الهدر الحاصل يوقف عجلة التنمية و يعطل قطار الاقتصاد بشكل كبيران لم يوقفه بالكامل,

هل تحمل هذه النكات تحاملا أو ظلما ما؟؟لا أعتقد هذا,في المناخ الحالي الذي تسوده درجة ما من الشفافية ,أصبحت المعلومات المتوفرة تؤكد هذا .كما أن حياتنا الوظيفية اليومية تلقي أمامنا يوميا أدلة واضحة عن كم الاهمال و الهدر في كثير من المجالات التي تمس حياتنا اليومية و متطلباتها

على كل حال,الأمور تتغير.أصبحت الظروف أفضل الآن.و هناك مزاج عام في الدولة يدعو-على الأقل-الى كشف الفساد و محاربة رموزه.و هناك توجه مدعوم بقوة للقيام بخطوات ضخمة الى الأمام في المجالات المختلفة

حسنا,أظنني تحدثت كثيرا عن موضوع قد لا يثير اهتمام الآخرين كثيرا,لست أعرف الكثيرين ممن يتكلمون عن(النكات الدارجة و ماتعكسه )لكنني لم أقاوم الرغبة في الحديث عنه اليوم

على كل,أرجو أن لا يكون أحدكم قد غالبه النعاس ليغفو على لوحة مفاتيحه اليوم

تحياتي

Benghazi Citizen

Tuesday, March 4, 2008

Good LOCK



The MCQ Libyan board of Medical specialties Entery Exam (on February 25th) had a really interesting wish for the candidates at the bottom of the last page…Instead of the usual (Good Luck) there was a good surprising (Good Lock)..
If you think of it a little bit ,it’s funny…After all,(Locking) our brains during any examination is quite common thing ,but wishing that,,well,,I couldn’t help smiling….
I know it’s a mistyping error…But it is a hilarious one ,and convenient ,we can’t deny that…
Well ,Just thought of sharing this with you dear friends..
Regards
Benghazi Citizen.